بسم الله الرحمن الرحيم...
حركة الوعي الطلابي.
تنديد واستنكار.
لقد افرزت الايام الاخيرة احداثا خطيرة ومخزية يتندى لها الجبين.كانت نتيجة فعلية لغياب سياسة الحوارواعتماد منطق العنف كبديل لحل الخلافات والاشكالات.ترتب على ذلك كله مانراه على وسائل الاعلام على اختلافها.المحلية منها او/ واكثرها دولية من وقائع انزلق ورائها شباب غاضب ثائر . حركته اطراف خفية فافقدته وعيه بضرورة التهدي والروية واشبعت مخيلته بافكار ونظريات لا تخدم في الاساس الى مصالح هذه الفئة الظالة التي لاتحمل لا الخير ولا الصلاح للبلاد او العباد. احداث ووقائع تعد غريبة عن مجتمعنا المحافظ المتشبع بقيم المحافظة على وحدته وصون اواصر تلاحمه.وقائع واحداث خلفت بفعل فاعل خسائر مادية فادحة.بل وخسائر في الارواح كذلك.فهل الى هذه الدرجة هو مهين دم شبابنا !!!.هل ننساق وراء اجندات تلك الاطراف الخفية التي حركت الشارع ونترك على ساحات الشوارع احادى وجماعات القتلى من ابنائنا واخواننا...
الاكيد ان الضمير الواعي والحر – ونحن نخبة هذا الوطن الغالي وفدائه وصوت الحكمة والتعقل فيه – سيتنكر لتلك الاعمال الشريرة التي راح ضحيتها المواطنون الضعفاء في اموالهم وانفسهم وممتلكاتهم ومصادر ارزاقهم.
وعليه فاننا كممثلين للطلبة بكلية الحقوق بعزابة اصالة عن انفسنا ونيابة عن زملائنا.نستنكر وبشدة هذه الاعمال والممارسات المنافية للقانون والدين والوطنية.وندعوا الطلبة الكرام الى عدم الانسياق وراء مثل تلكم الافعال .او الاستجابة لدعوات غائضة من هنا او هناك تستهدف وحدة الوطن وامنه واستقراره وتريد تازيم الوضع واقحام الطالب في امور مستواه ووعيه يترفع به ان ياتي مثلها.فانت ايها الطالب الكريم نخبة هذا الوطن وصوت الحكمة فيه.انت رجل القانون للغد ومكرس امن الوطن والمواطن...لاتنخدع.تعقل قبل اي تجمع يريد بنا ضيرا. فالتعي نفسك ولتكن القدوة للاخرين. فرجل الشارع مهما اتى من افعال فقلة الوعي لديه لذلك تبرير.
- مع كل التحفضات-
عن طلبة الحقوق.
منقول عن كلية الحقوق .جامعة 20 اوت 1955 سكيكدة .الجزائر.اعلان.
حركة الوعي الطلابي.
تنديد واستنكار.
لقد افرزت الايام الاخيرة احداثا خطيرة ومخزية يتندى لها الجبين.كانت نتيجة فعلية لغياب سياسة الحوارواعتماد منطق العنف كبديل لحل الخلافات والاشكالات.ترتب على ذلك كله مانراه على وسائل الاعلام على اختلافها.المحلية منها او/ واكثرها دولية من وقائع انزلق ورائها شباب غاضب ثائر . حركته اطراف خفية فافقدته وعيه بضرورة التهدي والروية واشبعت مخيلته بافكار ونظريات لا تخدم في الاساس الى مصالح هذه الفئة الظالة التي لاتحمل لا الخير ولا الصلاح للبلاد او العباد. احداث ووقائع تعد غريبة عن مجتمعنا المحافظ المتشبع بقيم المحافظة على وحدته وصون اواصر تلاحمه.وقائع واحداث خلفت بفعل فاعل خسائر مادية فادحة.بل وخسائر في الارواح كذلك.فهل الى هذه الدرجة هو مهين دم شبابنا !!!.هل ننساق وراء اجندات تلك الاطراف الخفية التي حركت الشارع ونترك على ساحات الشوارع احادى وجماعات القتلى من ابنائنا واخواننا...
الاكيد ان الضمير الواعي والحر – ونحن نخبة هذا الوطن الغالي وفدائه وصوت الحكمة والتعقل فيه – سيتنكر لتلك الاعمال الشريرة التي راح ضحيتها المواطنون الضعفاء في اموالهم وانفسهم وممتلكاتهم ومصادر ارزاقهم.
وعليه فاننا كممثلين للطلبة بكلية الحقوق بعزابة اصالة عن انفسنا ونيابة عن زملائنا.نستنكر وبشدة هذه الاعمال والممارسات المنافية للقانون والدين والوطنية.وندعوا الطلبة الكرام الى عدم الانسياق وراء مثل تلكم الافعال .او الاستجابة لدعوات غائضة من هنا او هناك تستهدف وحدة الوطن وامنه واستقراره وتريد تازيم الوضع واقحام الطالب في امور مستواه ووعيه يترفع به ان ياتي مثلها.فانت ايها الطالب الكريم نخبة هذا الوطن وصوت الحكمة فيه.انت رجل القانون للغد ومكرس امن الوطن والمواطن...لاتنخدع.تعقل قبل اي تجمع يريد بنا ضيرا. فالتعي نفسك ولتكن القدوة للاخرين. فرجل الشارع مهما اتى من افعال فقلة الوعي لديه لذلك تبرير.
- مع كل التحفضات-
عن طلبة الحقوق.
منقول عن كلية الحقوق .جامعة 20 اوت 1955 سكيكدة .الجزائر.اعلان.